و انا عالحدود
بقلم احمد زيدان
و انا عالحدود
شفت نيران البارود
شفت طلقات المدافع
و هي بتهد البيوت
و هي رايحة في اتجاه
أجساد الصبايا و الجنود
تقتل و تدبح أرواح
الطفولة و الكهولة و الشيوخ
و انا عالحدود
شفت الشهادة فرحة
علي لسان الجنود
شفت اطفال الحجارة
ضد أصوات المدافع و البارود
شفت الفدائي . يصرخ
باعلي صوته
ارضي و علمي و عرضي
اغلي الكنوز
شفته رغم كل الجروح
اللي بجسمه
و الدم سايح عالهدوم
يجري بيستر جسم اخته
اللي ماتت تحت انقاض البيوت
و انا عالحدود
سمعت صوت
شق السما
قطع خيوط الصمت
في ليل الشتا
علي طول المدا
صوت ينادي
الله اكبر
صوت ينادي
بكرة افضل
هى اغلي