امرأة واحدة تكفيني
بقلم احمد زيدان
قيل في الأثر ان الرجال نوعان اما مبتسم و ضاحك و يحب النساء و اما متدين و ملتزم و يحب التعدد .
و بين هذا و ذاك ااتي انا ، انا الرجل الذي اكتفيت بواحدة فقط فقد وجدت فيها ما يبحث عنه الرجال في كل النساء لا تتعجبوا هكذا . نعم بها اكتفيت ، و امتلأ قلبي و عقلي بحبها و لم لا و هي وحدها تمثل كل نساء العالم في نظري .
هي السمراء و البيضاء و الشقراء و الخمرية .
هي العربية و الشرقية و الغربية و الهندية
هي الجميلة و الشقية و النبيلة و الغجرية
هي العطوفة و الهادئة و الحنونة و المجنونة
هي البيضاء الناعمة احتمي بها في نهار الصيف الحارق أخذ من برودة جسدها و نسمات عطرها فتحول حرارة الصيف الي نسمة رقيقة باردة .
و هي السمراء الدافئ حضنها في ليالي الشتاء ببرده القارص ألجأ إليها و ارتشف من دفء مشاعرها و اجعل من جسدها غطاء و من صدرها وسادة و من ضفائرها و خصلات شعرها غطاء يحميني و يدفءني .
هي الشقراء المتوجهة المتقلبة الشقية اللعوب مثل اوقات الخريف تنفض ما بي من هموم و حزن و تعيدني مرة اخري متألق و متجدد مثل ازهار الربيع .
هل تعلمون ..
هي من أحببت في صغري ، و من أحب في وقتي الحالي ، و من ساحب ان طال بي الاجل ، هي كل ما تمنيت و زيادة ... و لا ارغب في امرأة سواها ، بها اكتفيت و اغتنيت و تغنيت. و بها امتلكت نفسي ..فامتلكت العالم . هي شاطئي و مرساي و مدينتي و بيتي و سكني . هي سجني و سجاني محبوبتي و معشوقتي و صغيرتي و ملهمتي و معذبتي...... هي انت ..