بقلم : احمد زيدان
جاء اليوم ، وحانت الساعة . و أعلن فتح الجلسة الختامية للبيع و المزايدة، حانت لحظة الحقيقة ، الي اين سيتجه قلبي وإي يد من
الأيادي سوف تمتلكه .
هل هي تلك المرأة الجميلة التي بإشارة صغيرة من اصبعها تستطيع امتلاك القلوب و الأشخاص. تلك التي تستمتع و تتلذذ وعندها رغبة في
امتلاك كل شيء اي شيء
ام يحصل عليه ذلك الرجل الذي يريده كي يستعطف به ابناؤه ، ذاك الذي استطاع بأمواله و نفوذه و سطوته ان يوفر لهم كل شيء و لكنه
نسي ان يشتري لهم الحب و العطف و الرحمة .
أو تحصل عليه من كانت تملكه في الأصل و لكنها و بدون تفكير فرطت فيه بكل سهولة وقت ان توفر لها قلب اخر يلبي لها كل متطلباتها و
و أحلامها و أمانيها، متناسية اهم متطلب و احتياج و هو الحب . و جاءت اليوم تبحث عنه و تفتش و تريد أن تستعيده و كأنه في الانتظار
وقتما تشاء .
لا
اقولها مدوية لكل المشترين ، لكل المزايدين، لكل من سولت له نفسه و هيأ له خياله ان يتملك قلبي ، ويتملكني و يستعبدني
لا . قلبي ليس للبيع و لا للامتلاك .
سأنتظر .. حتي أجد من يستحق الحصول علي قلبي .على روحي . علي نفسي سأنتظر .. تلك التي تعوضني عما فاتني ..
تلك التي تستطيع أن تخرجني من قوقعتي .. تلك التي تحتويني و تكون لي حياة ... و تكون لي دنيا !!!