كتب : أحمد زيدان
سيدة في .....
لا أعرف كيف اوصفها ، و لا أجد الكلمات التي استطيع من خلالها نقل صورة حقيقية لها و لكن مجمل القول فيها انها جميلة .. بل
جميلة الجميلات ، أرق نساء الدنيا في نظري ، واعذبهم صوتا ، و مع ذلك فهي اشدهم قسوة و جرأة ، لا تتعجبوا فهي كما اقول
بإشارة صغيرة من اصبعها تقتل و من نظرة من عيونها تذبح ، و همسة من بين شفتيها تصعق من يسترق السمع منها .
هي لغز لم و لن استطيع حله أو تفسيره . هل تعلمون من هي ؟
هي من كنت أكن لها كل الحب ، هي من حلمت بها في شبابي و تمنيتها في حياتي ، هي الحب الاول و ما ادراك ما الحب الاول ؟ بل
هي عشقي للماء و الضياء . هي احتياجاتي و شهواتي .
هي من اعطتني الحياة ، و هي من سلبتها مني في لحظة . هي من خانتني و ارهقتني و ذبحتني . هي سجاني و معذبتي، و هي في
نفس الوقت ملهمتي.
الف سؤال و سؤال يدور الان في ذهني كل الكلمات تاهت ، و كل الحروف تساقطت كما تتساقط أوراق الشجر في فصل الخريف .
خارت قوتي وانهارت و تبدل حالي فلم أعد اتمالك نفسي . و لم أعد اتحكم في قلبي . تسارعت دقاته و لهثت انفاسي .
كل هذا و هي ثابتة لم تنطق بكلمة و لم تتفوه بحرف و إنما اكتفت بابتسامة و ليتها لم تفعل . ابتسامتها اعادت بي الزمن للوراء . حيث
كنت شابا . عاشق . محب . انه العذاب بعينه .
بادرتني ..فاجأتني.. اربكتني حيت قالت : اريد قلبك ..اريد حبك .. أريدك انت كلك .
هل تدرون ماذا فعلت ؟
تابعوا معي الجزء الأخير