السويس الباسلة .. معرض لبطولات السويس يمتلكه المؤرخ سادات غريب محمد غريب
كتب / أيمن عبد العظيم
عودتنا السويس الباسلة دائما أن تكون السباقة فى تقديم البطولات لمصرنا العزيزة.
هذه كلمات المؤرخ سادات غريب محمد غريب ابن الفدائي غريب محمد غريب التي استهل بها كتابه السويس تاريخ وصمود
ومن خلال زيارة جريدة أخبار القناة وسيناء لمعرض المؤرخ سادات غريب فى مدينة السويس شرفنا بإجراء هذا الحوار .
فالبداية من هو سادات غريب محمد غريب؟
سادات غريب محمد غريب هو ابن الفدائي غريب محمد غريب وهو أيضا باحث ومؤرخ بتاريخ السويس ورئيس التحرير التنفيذي لجريدة البيان السويسي ومدير عام مساعد بشركة النصر للبترول.
ولد السادات غريب محمد غريب فى فترة التهجير بمحافظة الجيزة من أصول سويسية.
وأصبح الآن عضو مجلس إدارة نادي الادب بثقافة السويس.
وعضو مجلس إدارة رابطة الزجالين وكتاب الاغاني بالسويس.
كما أنه عضو مجلس إدارة اللجنة الثقافية بشركة النصر للبترول بالسويس.
وهو أيضا محاضر ومؤرخ بمركز الأعلام بالسويس
وعضو اتحاد شباب العرب للإبداع والابتكار التابع لجامعة الدول العربية .
وأنشأ أول متحف يضم جميع أعمال أبطال معركة ٢٤ أكتوبر ١٩٧٣ من منظمة سيناء العربية والمقاومة الشعبية على نفقته الخاصة.
كما صدر له ثلاث كتب بعنوان ( السويس تاريخ وصمود - قصة مدينة السويس - تاريخ فدائي )
ومن داخل المتحف الخاص بالمؤرخ سادات غريب تسألنا كيف جاءت لحضرتك فكرة أنشاء متحف تاريخي ؟
ورثت عن أبي كم هائل من الصور وشهادات التقدير التي تسجل تاريخ بطولات أبناء محافظة السويس وكان هناك الكثير أيضا من الصور لدى الفدائيين أصدقاء والدي وكان لدي شعور بأن هذه الصور ليس ملكيه خاصة لأن من حق كل الأجيال معرفة تاريخ السويس وتضحيات ابنائه ولذا بذلت الكثير من أجل إنشاء هذا المتحف ليكون المتحدث بلسان شهداء وفدائيين عاصروا أحداث عصيبة وضحوا بكل غالي ونفيس من أجل الوطن.
نود أن نتعرف عن قرب بالفدائي غريب محمد غريب
الفدائي غريب محمد غريب ولد عام ١٩٢٨ وتوفى عام ١٩٨٩ عن عمر يناهز ٦١ عام ووفاته المنية بالأراضي السعودية ودفن بالبقيع
وذلك بعد أن سجل الكثير من البطولات
فكان الفدائي غريب محمد غريب من أبطال منظمة سيناء العربية
وكان قائد الكمين الثاني في منطقة شميس صباح يوم ٢٤ أكتوبر ١٩٧٣
وفي فترة الحرب أصبح منزل الفدائي غريب محمد غريب هو غرفة العمليات التي كان يجتمع فيها ابطال السويس وقيادات المحافظة والجيش .
وفي الختام مازال هناك الكثير لم تسعه السطور عن أمجاد السويس وتضحيات ابنائها شهداء وفدائيين ولكن مازال
للحديث بقيه.
