كتب : القس الدكتور بشاى إسحاق بشاى
وسوف يتم الحديث عن التربية الصحيحة التي تمثل حجر الزاوية في علاج مشكلات المجتمع من خلال عدة محطات ، وهي :
فإن الله خلقنا في عائلات تغرس فينا التربية علي القيم الأنسانية والاحترام المتبادل للذات وللآخرين .
يا لروعة الخالق في أنه يحب الأنسان ويغرس فيه قيمة الحب لنحيا ونتعايش من خلاله .
اهتمت الكنيسة بالأسرة والزواج لكونه يشكل أساس العائلة، بحيث يصبح الزوجان جسدًا واحدًا.
كما يدعو الكتاب المقدس إلى صلة الرحم والقرابة والعلاقات الأسرية.
فضلًا عن آيات تدعو إلى طاعة الوالدين والإحسان إليهما.
وكانت كتابات العهد الجديد وآباء الكنيسة وتعاليم الكنيسة قد حددت دور كل فرد من أفراد الأسرة وخصصت لهم حقوق وواجبات معينة :
فالأب هو المسؤول الرئيسي عن حفظ ورعاية العائلة،
والأم دورها الاحترام والعناية بالأسرة ومساعدة زوجها.
وعلى الأبناء احترام وإكرام الوالدين.
وتشجعّ التعاليم المسيحية احترام كبار السن والأقارب الآخرين خارج الأسرة الصغيرة .
المحطة الثانية : النمو
الله خلقنا بحرية كاملة لنحيا بالحب ولننمو بالحب ولنتعايش بالحب ، ولا يوجد بيننا من بغض وكره وحقد .
ولكن الأنسان عندما يميل عن طاعة الله فيتحول عن أنسانيته وربما يصل للحيوانية ، وهذا الأمر منافي تماماً عن في الحب .
ويأتي الحب من تفهم كل طرف للأخر وتقدير احتياجاته واحترام إنسانيته .
المحطة الثالثة : الولاء
طبيعة الأنسان صالحة فعليه أن ينمو فيما هو صالح وخير .
فلا نغفل الوعز الديني والتربية علي الإيمان فمنهما يخرج الأنسان في انتماء وصلاحا كاملا لشخصه ودينه وبلده .
إلا تستحق مصر مننا ان نقدم لها كل ولاء وأنتماء لأنها اعطتنا الكثير والكثير ، لنتعلم كيف نحب مصر وعاشت مصر ، تحيا مصر تحيا مصر