"الشئ و نقيضه فى نفس الوقت"
هل سبق لك وقابلت شخصيه" سيكوباتيه"؟!
كتبت / فاطمة الراوي
يصاب الشخص باضطراب نفسي،كالأعتقاد بعلو ذكائه،ورغبته المستمرة في إيذاء من حوله دون مبرر،مما يتسبب فى كراهية من حوله وانقطاع علاقته بالآخرين.
هل قابلت من قبل شخصيه "سيكوباتيه"
إن كانت إجابتك بنعم،فأنت بحاجه إلى الدخول والتعرف على تلك الشخصية عن قرب،فهى الشخصية الأكثر غرابه والأسوأ فى تاريخ الطب النفسي.
يشعر الشخص "السيكوباتى" بجنون العظمه،الأنانيه،الكذب المستمر،القسوه الشديده.
وفى السياق ذاته يجمع" السيكوباتى"بين التناقض الكبير بين السمات،فهو الطيب والشرير... القوى والضعيف...المغرور والمتواضع دون أن يشعر.
على الرغم من كل الصفات المتناقضة والمخيفه،إلا أن "السيكوباتى"له قدره فائقه على إخفاء تلك العيوب عن الآخرين ،تحت عنوان "مظهر إجتماعي لائق"لا مثيل له،فيظهر اللباقه والجمال في كل تصرفاته،إلا أنه فى الحقيقة"مخادع" ويتقمص أدواراً ليست له،ويستخدم كل من حوله لمصلحته الخاصه،ودائم التخطيط ،شديد الذكاء.
قديتبادر لديك عزيزى القارئ السؤال التالى
هل يشعر" السيكوباتى" بالذنب؟!
فالإجابه لا
هذا ما أكده وأجمع عليه معظم الأطباء النفسيين،لأنه لا يشعر بالندم حتى ولو للحظه واحده،فيجد نفسه فى كسر القوانين ،والأتجاه عكس التيار.
أرجع الأطباء النفسيين السبب فى ذلك إلى أن طفولته لاقت الكثير من الأحداث الصعبه،التى جعلته تحول لذلك الشخص المرعب،إلا أنه من الممكن أن تكون قد تعرض للكثير من القوانين الصارمة فى طفولته،أو جو أسري مفكك أثرت سلباً على شخصيته.ولا يستبعد الكثير من الباحثين أيضاً أن الشخصيه"السبكوباتيه"لديها إستعدادا جنينا لذلك المسلك الشخصى الخطير.