فحوصات طبية إسرائيلية في إثيوبيا.. لهذا السبب
كتب/ أحمد الكومي
صرح مصدر عن توجّه فريق من الأطباء والصيادلة وعلماء الوراثة الإسرائيليين إلى إثيوبيا لمدة أسبوع بحجة إجراء دورات تعليمية حول كيفية رعاية الأطفال.
وأضاف أن الفريق الطبي الإسرائيلي وصل إلى أديس أبابا لتدريب الطواقم الطبية الإثيوبية في مجال رعاية الأطفال حديثي الولادة، ويقوم بإجراء دورة في إحدى مستشفيات المدينة.
وأشار مستشار السفير إسرائيل بأثيوبيا، بأنه تم عقد هذه الدورة لمدة أسبوع واحد في إطار مبادرة رعاية الطفل الأفريقي التابعة للرابطة الوطنية للطفولة، ومن أجل خفض معدل وفيات الأطفال الأفارقة.
جدير بالذكر أن أول حالات الإصابة بفيروس إيبولا إكتُشفت في مخيم للاجئين كان قد تفقّده الأطباء الأمريكيون والإسرائيليون قبل تفشّي الوباء، وإن هذه المساعدات تقدم لإثيوبيا في الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل ظروفاً صعبة، وهذا يوضح أهمية العلاقات بين البلدين، وحتى في ظروفها الصعبة فإن إسرائيل حريصة على مساعدة أجزاء مختلفة من إثيوبيا، ويأتي هذا التفاؤل على الرغم من أن وزارة الصحة الإثيوبية لا تشرف على الأدوية واللقاحات التي تستوردها إسرائيل ولا تتخذ قرارات في هذا المجال.
وذكر مصدر مطلع في وزارة الصحة الإثيوبية عن فحوصات مشبوهة أجريت على هؤلاء الأطفال، ولم يقدم الفريق الإسرائيلي تفسيرا لها، ويعتقد أنه تم إستخدام عقار أو فيروس خاص للاختبار على الأطفال المذكورين، وكانت إسرائيل قد نفذت في الماضي مشاريع مماثلة في دول أخرى، خاصة الدول الإفريقية لتقييم أسلحتها البيولوجية.