الإعلامية نهال علام.. أحلم بإستضافة السيدة الأولى "إنتصار السيسي" لحديث من القلب

الإعلامية نهال علام.. أحلم بإستضافة السيدة الأولى "إنتصار السيسي" لحديث من القلب

كتب/ أحمد الكومي

إعلامية ذات ملامح طفولية، كانت تتقمص دور المذيعة منذ طفولتها، وسعت لتحقيق أمنيتها، قدمت برامج أثرت بالجمهور، وتحلم بإستضافة سيدة مصر الأولي "إنتصار السيسي" في حوار من القلب، إنها الإعلامية "نهال علامة" ويسعدنا أن نتعرف بها أكثر..

_ إسمي"نهال محمد نبيل علام"، والشهيرة إعلامياً ب "نهال علام"، حاصلة علي بكالريوس تجارة شعبة اللعة الإنجليزية جامعة عين شمس، ولدت ومقيمه في القاهرة، وأعمل مدير التحرير الأدبي في دار نشر إيبيدي وبالتبادل الدولي في الهيئة الوطنية للإعلام.

س ما مؤهلاتك الدراسية؟
ج. حاصلة علي بكالريوس تجارة شعبة اللعة الإنجليزية جامعة عين شمس، حصلت على دبلومة انتاج تلفزيوني جامعة القاهرة ودبلوم إعلام بيئي كلية الدراسات البيئية، والآن أنا باحث ماجستير في كلية الدراسات البيئية قسم الإعلام البيئي.

س من الذي قام بإكتشافك كمذيعة؟
ج. منذ أن كنت طفلة صغيرة فقد كانت لعبتي الأثيرة هي أن أقوم بدور المذيعة وذلك ما دفعني طوال الوقت للسعي وراء هذا الحلم وصقل تلك الموهبة بكل ما يلزمها من العلم.

س هل دراستك لها تأثير أو ساعدتك في العمل الإذاعي؟
ج. بالتأكيد، فالعمل الإعلامي يعتمد على الموهبة والمعرفة، وهو دائما بحاجة للتراكم المعرفي وذلك يأتي حصيلة العديد من الدراسات والقراءات والإطلاع، وبالطبع دراستي بكلية التجارة أتاحت لي الأفق المعرفي وأدوات الفهم والتحليل الخاصة بالجانب الإقتصادي، وماله من تأثيرات على المشهد السياسي.

س أية الحاجة اللي لقيتي نفسك فيها خلال عملك بالاعلام؟
ج. لقيت نفسي.. أنا أنتمى للكاميرا أعشقها عندما أحادثها أشعر وكأني ملكت الدنيا، لذا فالعمل الإعلامي هو الحياة بالنسبة لي.

س أية التحديات اللي واجهتك خلال عملك الإعلامي؟
ج. التحديات في العمل الإعلامي هي القدرة على الإستمرار في العمل الإعلامي نفسه.

س أية البرنامج اللي حسيتي منه إنه مؤثرة علي جمهوررك والشارع المصري؟
ج. الثامنة مساء، لأنه كان نافذة يومية أطل منها على المشاهد، 4 أيام أسبوعياً لمدة ساعتين يومياً، لإستعراض أهم الأخبار وآخر المستجدات على الساحة المحلية والعالمية، وكل ما يهم المشاهد من أحداث يومية وحياتية.

س أية التكريمات والإمتيازات اللي حققتيها من خلال عملك الإذاعي؟
ج. دخول حياة المشاهد ومتابعته واحترامه هو التكريم الأعظم الذي يحظى به مقدم البرامج.

س عاوزين نعرف الفرق بين شخصية "نهال علام" علي المستوي الشخصي والإذاعي؟
ج. نهال المذيعة هي الكاتبة هي الإنسانة، وذلك الإتساق هو ما يجب أن يكون عليه أي من يتعامل مع الجمهور الذي نسعى لنيل إحترامه ومحبته وذلك لن يحدث إذا لم نكن أنفسنا على الشاشة أو بين الحروف، حتى في الشكل يجب أن نكون طبيعيين حتى نستطيع أن نكون حقيقيين.

س من الشخصية اللي كنتي تحبي تستضفيها خلال برنامجك؟
ج. السيدة الأولى "إنتصار السيسي" أحلم باستضافتها، في حديث من القلب، على المستوى الشخصي أحبها كثيرا أم بالفطرة تشعر بأنها كتلة من الحنان والطبيعية والمصرية لذا أعشقها، وعلى المستوى المهني الحوار مع تلك السيدة الرقيقة الراقية البسيطة والأم الناجحة والزوجة الداعمة التي عاشت لحظات عصيبة وهي صامدة وهادئة فكيف مرت بها وكيف عبرت من مطرقتها فهو حوار للتاريخ.

س ما قدوتك بالعمل الإعلامي؟
ج. قدوتي في العمل الإعلامي هم مدرسة التلفزيون المصري العريق وهم سبب شغفي وعشقي للكاميرا صوت وأداء أحمد سمير، رقة سلوى حجازي، رقي ليلى رستم، حضور نجوى إبراهيم، إبداع محمود سلطان، وغيرهم بل جميع كل من شارك في صناعة تاريخ مبنى ماسبيرو العريق سواء على الشاشة أو الراديو الذي ارتبط به تنظيم يومنا على وقع برامجه.

س ما الشخصية التي أثرت في حياة الإعلامية "نهال علام"؟
ج. أمي هي مصدر قوتي ونقطة ضعفي وسر نجاحي ومن تتقبل فشلي، أنا صنيعة أمي.. تلك العظيمة التي علمتني كيف أواجه الحياة بابتسامة وأسامح دون غضاضة واستمتع باللحظة وكأنها الأخيرة، وأتقي الله فربما القاه بعد لحظات قليلة، أمي هي مدرستي ومستقري وملاذي، وما بي من خير فهو منها والسيئ هو لأني لم اسمع منها.. أمي هي سيدة قلبي ونبض حياتي وكل عقلي ومنها وإليها عمري وروحي، هي قدوتي وقبلتي وصوب عينيها وليت سبيلي.

س ما البرنامج الجديد التي ستقوم المذيعة "نهال علام" بتقديمة؟
ج. برنامج معني بالعلاقات المصرية العربية، وذلك باستضافة الأشقاء العرب المتواجدين في مصر للعمل أو الإستثمار لنرى مصر من عيون عربية.

س ما الأمنية التي تسعي الإعلامية"نهال علام" لتحققيها بالعمل الإعلامي؟
ج. أمنيتي أن أحظى بالقبول وأكون دائماً ضيف خفيف على قلوب المشاهدين وقريب لعقولهم، وبعد سنوات أطول من عمري يظل إسهامي على الشاشة أو في عالم الكتابة حاضراً وباقياً وشاهداً أنني أحببت العمل الإعلامي والأدبي كحبي للحياة بل وربما كانوا هم لي كل الحياة، أتمنى أن يصل هذا للمشاهد والقارئ ولو بعد حين.

س لماذا لم تقبلي علي العمل الفني بالتليفزيون منذ بداية مشوارك الإعلامي؟
ج. تم عرض العديد من الأدوار علي للتمثيل ولكن رفضتها جميعاً، فمن يقدم عملاً من أجل أي مسمى إلا الشغف والحب هو عمل إلى زوال لا داعي له، وأنا أعشق دور المشاهد والناقد ولم أشعر أن لي مكان بين صفوف الممثلين مع كل محبتي وتقديري واحترامي لرسالتهم الجليلة ولكنها رسالة لا أستطيع تقديمها ولا أملك ملكاتها.

س هل تأثر الإعلام إثر الأزمات التي مر بها العالم بالفترة الأخيرة؟
ج. بالطبع تأثر الإعلام بالأزمات والمتغيرات التي تحدث فيما يحيط به من المجتمع المحلي والإقليمي والدولي، فإذا كانت السينما مرأة المجتمع فالإعلام هو نبض هذا المجتمع، وليس كل الـتأثر سلبي فالطبع التغير القيمي الذي شهده المجتمع المصري بوجه خاص بعد أحداث يناير والعربي بشكل عام إنعكس على بعض منابر الإعلام وخاصة الإعلام الغير رسمي الذي يعد الآن منبراً شأنا أم أبينا، ولكن المتغيرات السياسية والتكنولوجية والأحداث الدولية والإقليمية غيرت الكثير من ملامح الإعلام الكلاسيكي وجعلته أكثر تواكباً مع لغة العصر لتصبح أكثر قدرة على مواكبة الحدث وملائمة الجيل الجديد ومستحدثات العولمة التي أدت لمتطلبات حقيقية لدى جمهور المشاهدين والمستمعين في الإذاعة أيضا.

س ما مقترحاتك وتطلعاتك لتطوير الإذاعة والإعلام بعد الأزمات التي مرت بها مصر؟
ج. الحفاظ على الشكل الكلاسيكي ضرورة حتمية للإعلام مع تطوير المحتوى والصورة والمضمون والأداء بما يتماشى مع متطلبات العصر ورغبات المشاهد، مع مراعاة تضمين كل الموضوعات مهما بدت قريبة أو بعيدة عن المجتمع لأن العالم اليوم أصبح منكمشاً ما يحدث في أقصى الأرض يؤثر على ادناها بلا شك.

س ما الأمنية التي تسعي الاعلامية "نهال علام" لتحققيها بالمجال الإعلامي بالتليفزيون؟
ج. فقط أتمنى أن يكون عملي رسالة تقدم الجديد للجمهور، تؤثر إيجاباً في المشاهد وتبقى بعد رحيلي عملا أبداً يحتسب في كتابي الذي أرجو الله أن اتلقاه بيميني.

س رسالة توجهيها لكل خريج يهوي العمل الإعلامي؟
-الشكل زائل ومتغير وبيد الله، فأي عمل يعتمد على الشكل هو إلى زوال العمل يجب أن يكون بالروح والإيمان واليقين والشكل هو أخر ما يتطلبه أي عمل، الروح أبقى وأقوي، ولم أشعر يوما أن في جعبتي ما أسهم به في التمثيل وإن تمنيت أن تتحول روايتي ريجاتوني لعمل درامي.

س رسالة توجهيها لكل من يعمل بالعمل الإعلامي ولجمهورك؟
ج. كما قال درويش: قف على ناصية الحلم وقاتل
- رفقا بالجماهير.. أما رسالتي لجمهوري شكرا لكم أنا دونكم ما كنت وأتمنى أن أكون دوما على قدر أمالكم وعند حسن ظنكم والله وحده يعلم كم أحبكم.