بقلم / زهرة الجزائرية
نعم بكيت..... رغم أنك لا تحب دموعي....
نعم نمت على وسادتي وأنا باكية من قهري.... وانكساري......
من تجاهلك وتصرفاتك التي لم أعهدها فيك......
نمت دون أن اشعر ودموعي لم تفارقني....
لأنك كنت اقرب من الوريد لقلبي.....
كيف استطعت النوم وأنت تعلم أنك أحزنتني..... حزنا.....خلخل كياني وفؤادي ولم اعرف نفسي.... حتى مابها
هل أحببتني حقاا ام كانت شفقة....أم تريد منى الرحيل....
طباعك تغيرت وبت اخاف منك أن تخدلني كما فعلوا من قبلك ولا زلت أتألم....
ولكن أنت كنت لي كل شيء حتى الهواء أخدته منك لأعيش... ..
لم تترك لي مجالا اتنفس غيرك واكمل طريقي من دونك... فعلت المستحيل لأجلي..
. لكنك تغيرت لم أعد اعرفك..... كالسابق.....
إن أردت الرحيل عني لا تتردد فكرامتي لا تسمح لي بالبقاء إن كنت لا ترغب في وجودي...... حقاا
لم تعد كما عرفتك أول مرة حتى اهتمامك لم يعد موجود....
الحب الحقيقي أن تسأل إن غبت كيف أحوالي وكيف أتا من دونك
الإهتمام سيد العلاقات والتى أولهم الحب 💔.