بقلم : مصطفى الفجال
قريتي الليلة باتت من الصدمة حزينة ....
بل إن عميق الحزن قد عم المدينة ....
سبعة من الفتيان فجأة غادروا السفينة ....
أثر حادث أقل ما توصف به أنها بشعة مشينة.....
يقودهم عمر عبد العزيز الذي منه ما رؤينا ....
وحيد أبيه المحتسب وأمه المكلومة والحزينة....
أمير الشباب الملتزم وأخلافه تعكس دينه....
ومن جيراننا ثلاثة أبرار لعائلة واحدة مسكينة....
شقيقين وابن عمهما في صحبة الرحلة اللعينة ....
عفوًا إلهي .... بل إلى جنان الخلد الثمينة ....
ومعهم معاذ بهجات فلذة قلب عائلته المسكينة....
ربنا اربط على قلب ابوية وأنزل عليهم السكينة ....
ومنهم العريس الذي رتبوا لعرسه فغدت عروسه محزونة ....
ترملت قبل أن يبني بها وقالت الحور نحن له زينة....
في جنان الخلد يا ابن ريان وعفو ربنا لا ينضب معينه....
وسابع السبعة غريب من بلد الغريب الباسلة الأمينة....
في طريق السويس تقابلوا لتغدوا لهم خاتمة حزينة ....
يارب ندعوك لآلهم وأحبابهم صبرًا جميلًا وطمأنينة....
لا يرحم المسكين إلا سواك فأمطر عليهم الرضى والسكينة .....